تناول البطيخ

تشير دراسة طبية الى ان تناول البطيخ يغني عن عشرات الأصناف من الخضر واللحوم لما له من اثر لطيف على المعدة. إضافة الى غناه بعناصر تكفي حاجة الانسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصا في أيام الحر.
تشكل نسبة البروتين في البطيخ نحو 0،5 في المئة والدهون 0.2 في المئة والكربوهيدارت6.9 في المئة وينتج القليل جدا من السعرات الحرارية. عدا عن احتوائه على الفوسفور والحديد وفيتامين أ و ب وج.. ويفيد البطيخ المرضى الذين لا يستطيعون تناول الأطعمة الصلبة بعد العمليات الجراحية او خلال فترات النقاهة، نظرا لسرعة هضمه وامتصاص الجسم له. وتؤكد الدراسة ان ثمار البطيخ مفيدة لحصى الكلى والمثانة، وان تناول عصير البطيخ مفيد في ادرار الحليب عند الامهات المرضعات، كما انه ملطف للأنسجة المخاطية. كما ان لب البطيخ مقوّ جيد للجسم، وهي الفائدة التي اكتشفها أجدادنا وكانوا يجففون اللب تحت شمس الصباح الباكر. ولقشرة البطيخ فوائد كبيرة، هذا ما اكتشفه الهنود الحمر، فقاموا بتجفيفه وتمليحه وتناوله مع وجبة الطعام. وفي الصين أجريت على قشر البطيخ دراسات أثبتت فاعليته في علاج ارتفاع صغط الدم والتهاب الكلى المزمن ولعلاج حرقان البول، حيث تغلى خمسة غرامات من لب البطيخ في كوب ماء ويتناوله المريض مرتين يوميا. وينصح اخصائيو التغذية مرضى القلب بتناول منقوع البطيخ بعد تجفيفه وغليه في الماء لمدة خمس دقائق وتناول كوب منه صباحا لمدة شهر. ويفيد مرضى التهاب الكلى وينصحون بتقطيع قشر البطيخ الى شرائح وغليها في الماء مع التقليب المستمر حتى تتحول عجينا، ويحفظ العجين بعد ذلك في إناء زجاجي ليتناوله المريض بمعدل ملعقة كل صباح لمدة ثلاثة أسابيع.