منتديات مارمينا العجايبى و البابا كيرلس يرحب بكم
للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بمدير هذا المنتدى على الفيس بوك https://www.facebook.com/miled.elagaiby
منتديات مارمينا العجايبى و البابا كيرلس يرحب بكم
للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بمدير هذا المنتدى على الفيس بوك https://www.facebook.com/miled.elagaiby
منتديات مارمينا العجايبى و البابا كيرلس يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

عزيزى الزائر المنتدى جميع اقسامة مفتوحة للجميع ولو عجبك المنتدى ياريت تسجل معانا والتسجيل مش هياخد من وقتك الا دقيقتين فقط دوس على تسجيل و اكتب البايانات الايميل والاسم وكلمة السر ولو ما عرفتش تفعل حسابك المنتدى هيفعلة خلال 24 ساعة


 

 من روائع الادب العالمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليزا
المدير العام
المدير العام
ليزا


عدد المساهمات : 1416
تاريخ التسجيل : 07/01/2014

من روائع الادب العالمى Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الادب العالمى   من روائع الادب العالمى Emptyالثلاثاء يناير 28, 2014 4:40 pm

ي

روميو وجولييت

تأليف وليم شيكسبير

روميو وجوليت من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبحت مضرب مثل في الحب.كما أن مشاهد روميو وجولييت ألهمت الكثير من الرسامين لرسم مشاهد المسرحية، ونتج عن ذلك تراث من اللوحات العالمية الشهيرة. ويعد «ويليام شكسبير الذي عاش مابين عامي 1564) ـ 1616) كبير الشعراء الإنكليز ورمزا من رموز الأدب العالمي. كان ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً. من أشهر آثاره الكوميدية كوميديا الأخطاء وتاجر البندقية ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجولييت ويوليوس قيصروهاملت وعطيل، ومكبث والملك لير أيضاً.
ملخص القصة / الجزء الثالث والأخير
ذهب «روميو» إلى الدير ليستشير الراهب «لورانس» في هذا الأمر، ونصحه الراهب بأن يرضى بحكم القدر، وأن يذهب لوداع حبيبته هذا المساء، وأن يغادر مدينة «فيرونا» إلى مدينة «مانتوا» قبل أن يحل الصباح.. ووعده الراهب بأنه سيبذل كل ما في وسعه لإصلاح ذات البين بين العائلتين المتخاصمتين .. وسيجد الوقت المناسب لإعلان الزواج المقدس الذي تم بين ابن عائلة «مونتاجيو» وابنة عائلة «كابوليت» .. وإنه واثق أن إعلان هذا الزواج سينهي كل المشاكل، وسيجعل الأمير يصدر عفواً عنه، وسيعود إلى «فيرونا» ليعيش بين أسرته ومع زوجته الحبيبة ..
وبالفعل، عندما حل الليل وانسدلت أستار الظلام، تسلل «روميو» إلى بيت «جولييت» .. وتسلق سور الحديقة .. ومن الحديقة تسلق على حبل حتى وصل إلى شرفة «جولييت» ودخل حجرتها ليودعها ....وقبل أن يشرق نور الصباح .. خرج «روميو وجولييت» إلى الشرفة .. وهبط «روميو» إلى الحديقة باستعمال الحبل المسدول .. وودع حبيبته وقلبه يكاد ينفطر من شدة الحزن .
ثم توالت المصائب والخطوات الجسام. فقد وافق «كابوليت» والد «جولييت» على تزويجها لشاب ثري من النبلاء يسمى «باريس» .. وأصر على أن يتم هذا الزواج يوم الخميس القادم .. ووقع هذا الخبر على «جولييت» كالصاعقة .. كيف تتزوج وهي متزوجة بالفعل؟! .. وكيف الخروج من هذا المأزق وتلك المصيبة الكبرى ..؟!
ولجأت «جولييت» إلى الراهب «لورانس» لعله يجد لها مخرجاً .. وبعد تفكير طويل اتفق معها الراهب على أن تتناول دواءً معيناً سيعطيه لها .. على أن تشرب هذا الدواء يوم الأربعاء ليلاً . وهذا الدواء سيجعلها تغيب عن الوعي وتبدو كما لو كانت ميتة .. سيعتقد الجميع أنها ماتت .. وسيدفنونها في مقبرة الأسرة .. وسوف يرسل الراهب رسولاً سريعاً إلى «روميو» ليحضر سراً إلى «فيرونا» ليأخذها من المقبرة بعد أن تفيق من غيبوبتها المؤقتة.
ثم يهربان معاً ليعيشا سوياً في منفاه بمدينة «مانتوا» .. كانت هذه الخطة هي الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا المأزق .. وسارت الأمور طبقاً لما تم الاتفاق عليه بين «جولييت» والراهب .. ولكن هذه الأمور كانت تسير عند «روميو» على نحو آخر مخالف تماماً ..
لم يصل إليه الرسول الذي أوفده الراهب ليخبره بتفاصيل الخطة .. بل وصلت إليه الأخبار التي شاعت في مدينة «فيرونا» كلها: إن «جولييت» قد ماتت .. وشيعت جنازتها .. ودفنت بمقبرة أسرتها ..!
وعندما استمع «روميو» إلى تلك الأخبار، جن جنونه .. واشترى سماً قوياً يقضي فوراً على أقوى الرِّجال .. وقرَّر الانتحار بأن يموت بجانب حبيبته بعد أن يلقي عليها النظرة الأخيرة .. وإذا كانت الحياة لم تستطع أن تجمعهما، فليجمعهما الموت إلى الأبد ..
وامتطى «روميو» حصانه، وانطلق بأقصى سرعة عائداً إلى «فيرونا» .. إلى القبر الذي دفنت فيه «جولييت» ليموت بجانبها ..
وصل «روميو» إلى المقبرة في منتصف الليل .. وكان قد أحضر معه فانوساً وأدوات لكسر باب المقبرة .. وما أن شرع في الدخول حتى فوجئ بصوت من الخارج يناديه باسمه .. وفوجئ «روميو» بأن المنادي عليه هو «باريس» الذي كان سيتم زواجه «بجولييت» في نفس اليوم .. وكان قد جاء لينثر الزهور فوق قبرها، وليصلي لروحها لكي ترتاح وتهدأ في عالم الأموات ..
ونشب عراك بين الشابين انتهى بمقتل «باريس» .. فنقل «روميو» جثته إلى داخل المقبرة التي ترقد فيها «جولييت».
وعلى ضوء الفانوس .. شاهد «روميو» زوجته وحبيبة قلبه «جولييت» راقدة في سباتها العميق .. وكان وجهها يشع جمالاً ونضارة .. وبكى «روميو» كثيراً وانتحب .. ثم قبل زوجته القبلة الأخيرة .. ورفع زجاجة السم القاتل وشربها عن آخرها .. وخر صريعاً جوار مرقد «جولييت»..!!
كان الراهب «لورانس» قد أدرك أن رسائله التي بعث بها إلى «روميو» لم تصل إليه .. ورأى أن يذهب بنفسه بها إلى المقبرة التي دفنت فيها «جولييت» .. لأن مفعول الدواء الذي أعطاه لها قد أوشك على الانتهاء، وسوف تفيق من غيبوبتها بعد لحظات .. ولا بد من إخراجها من المقبرة ..
وعندما وصل الراهب .. فوجئ بوجود جثتي «روميو» و «باريس» .. وكانت «جولييت» قد أوشكت على الإفاقة والعودة إلى وعيها .. وعندما أفاقت فعلاً، وجدت الراهب أمامها فسألته عن «روميو» .. وأخبرها الراهب بكل شيء .. وأن الخطة قد باءت بالفشل .. وأن عليها أن تخرج من هذه المقبرة فوراً لأنه يسمع ضجة ناس قادمين نحو المقبرة .. وعندما اقتربت تلك الأصوات هرب الراهب وترك «جولييت» وحدها ..
وشاهدت «جولييت» زجاجة السم القاتل في يد حبيبها «روميو» .. وقررت أن تموت هي الأخرى راقدة إلى جواره .. ورفعت الزجاجة إلى شفتيها لعلها تجد فيها قطرات باقية .. وأخذت تقبله في فمه لعلها تمتص بقايا سم عالقة ..
في تلك اللحظات كانت أصوات القادمين قد اقتربت أكثر وأكثر .. وأصبحت قريبة جداً من مدخل المقبرة .. وعندئذ أخذت «جولييت» الخنجر الذي كان معلقاً بحزام «روميو» وأغمدته في صدرها .. وخرت صريعة جوار حبيبها !
كان الخبر قد انتشر .. وجاء كثيرون ليشهدوا تلك المأساة الموجعة .. جاء الأمير حاكم «فيرونا» .. وجاءت عائلة «كابوليت» وعائلة «مونتاجيو» .. وعاد الراهب «لورانس» ليشرح للجميع جوانب المأساة وأسرارها .. وأعلن على الجميع أن «روميو وجولييت» زوجان أمام الله .. وكان يربطهما رباط مقدس .. وأنه كان يأمل أن يكون زواج هذين الحبيبين سبباً في إنهاء العداوة بين العائلتين المتخاصمتين.
وأما الحزن العميق الذي حل بهاتين العائلتين .. واحتراماً وتقديراً للحب الذي ربط بين «روميو وجولييت» فقد تعاهد كل من «كابوليت» و «مونتاجيو» على الصلح والسلام، وإزالة الكراهية والبغضاء من القلوب والنفوس ..
وقررت عائلة «جولييت» أن تقيم تمثالاً «لروميو» .. كما قررت عائلة «روميو» أن تقيم تمثالاً «لجولييت» .. وكان التمثالان من الذهب الخالص ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الادب العالمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مارمينا العجايبى و البابا كيرلس يرحب بكم :: † منتدى الشعر العام و الخواطر † :: † الشعر العام و الخواطر †-
انتقل الى: