+ إن قوة ونجاح واستمرارية كل عمل روحي نقوم به لا يتأتى بعيدا عن الإذعان الدائم والخضوع التام لروح المكتوب " كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ " وذلك لأننا كثيرا ما نسقط من النعمة والدعوة ونفقد البركة والإكليل وما أُعد لنا فى هذه الحياة وفى الحياة السعيدة الآتية من أمور مباركة وثمينة نتيجة عدم محاربتنا لليأس والتواني والشك فى محبة الله ومواعيده ، وباتت الحاجة ماسة للتفكير فى الموعد والإكليل وما أُعد لنا من سعادة وميراث وأمجاد .. —