ما اهمية دور الحضانة في حياة كل طفل وأسرة؟
تعتبر دور الحضانة ورياض الأطفال وسيلة فعالة ، تعالج فترة شديدة الحساسية في حياة الطفل الصغير . والتربية في دار الحضانة مهمة في حد ذاتها ،
إلى جانب أهميتها بالنسبة للإعداد لمراحل التربية التالية في المدرسة ، ولذلك فهي تحتاج إلى المربي الدارس لعلم نفس النمو ، وخاصة سيكولوجية الطفولة ، كما يجب على دار الحضانة الاتصال المستمر بالوالدين كمربين مشاركين للمعلمين ، هادفين إلى نمو شخصية الطفل جسميا ، وانفعاليا ، واجتماعيا في ضوء قوانين النمو ..
والسنوات الأولى من حياة الطفل هي أهم مراحل نموه وتكوينه الجسماني ، والعقلي ، والنفسي ، والتربوي ، والاجتماعي، وهي السنوات التي يتم فيها تشكيل شخصيته الإنسانية ، لذلك فإن الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة العمرية لا تعود نتائجه على هؤلاء الأطفال فقط ، ولكنها تعود على المجتمع ككل على المدى الطويل ، باعتبار أن التكوين السوي للفرد هو استثمار في البناء البشري .
ولذلك يجب ان يتم وضع برنامج عمل يومي للحضانة ، والاعتماد على الألعاب المبرمجة كوسيلة أساسية لتحقيق الأهداف التربوية ، مع توفير الألعاب المناسبة مع الامكانيات المحلية ومراحل نمو الطفل واحتياجاته لهذه اللعب .